نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 112
ثم أنى لنا القول بمقال ابن كثير وملأ الأسماع قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني [1] . وقوله : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها . أو : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك قاله لفاطمة . راجع معجم الطبراني ، مستدرك الحاكم 3 / 154 وصححه ، مسند ابن النجار ، مقتل الخوارزمي 1 / 52 ، تذكرة السبط : 175 ، كفاية الطالب للكنجي : 219 ، ذخائر العقبى للمحب الطبري : 39 ، ميزان الاعتدال 2 / 72 ، مجمع الزوائد 9 / 203 ، تهذيب التهذيب 12 / 443 ، كنز العمال 7 / 111 ، أخبار الدول هامش الكامل 1 / 185 ، كنوز الدقائق للمناوي : 30 ، شرح المواهب للزرقاني 3 / 202 ، الإسعاف : 171 ، ينابيع المودة : 173 ، 174 ، الشرف المؤبد : 59 . هذه مطلقات تشمل جميع موجبات الرضا والغضب من الصديقة سلام الله عليها حتى المباحات شأن أبيها الأقدس كما فهمه القسطلاني والحمزاوي في شرح البخاري ، وذلك يكشف عن أنها صلوات الله عليها لا ترضى إلا لما فيه مرضاة المولى سبحانه ، ولا تغضب إلا على ما يغضبه ، حتى أنها لو رضيت أو
[1] راجع الجزء الثالث من كتابنا هذا : 20 . المؤلف ( رحمه الله ) الفصول المهمة : 146 .
112
نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 112