نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 496
يا أبا هريرة أنشدك الله أسمعت رسول الله يقول لعلي بن أبي طالب : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقال : اللهم نعم . فقال : أشهد بالله لقد واليت عدوه وعاديت وليه ! ثم قام عنه . ( 1087 ) استعمل عمر أبا هريرة على البحرين حوالي سنة 21 ه ثم بلغه عنه أشياء تخل بأمانة الوالي العادل ، فعزله ، واستدعاه وقال له : هل علمت من حين أني استخلفتك على البحرين وأنت بلا نعلين ، ثم بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف دينار وستمائة دينار . فقال : كانت لنا أفراس تناتجت ، وعطايا تلاحقت ! قال : قد حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأده . فقال له : ليس لك ذلك . فأجابه عمر : بلى والله وأوجع ظهرك ، ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى أدماه ، ثم قال له : ائت بها . قال : احتسبتها ! فقال له عمر : ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعا ، أجئت من أقصى حجر بالبحرين يجبى الناس لك لا لله ولا للمسلمين ؟ ما رجعت بك أميمة ( أم أبي هريرة ) إلا لرعية الحمر ( أي ما ولدتك أمك إلا لرعية الحمر ) . وفي رواية عن أبي هريرة نفسه : إن عمر قال : يا عدو الله وعدو كتابه ، سرقت مال الله ، من أين اجتمعت لك عشرة آلاف ؟ ( 1088 ) روى أحمد في مسنده : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مسفر الوجه ، فسئل عن السبب ، فقال : وما
496
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 496