نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 491
لهما ( والخميل : القطيفة البيضاء من الصوف ) - قد كان رسول الله جهزهما بها ووسادة محشوة إذخرا وقربة [1] . ( 1067 ) عن الحارث ، عن علي قال : أهديت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي ، فما كان في فراشنا ليلة أهديت إلا مسك كبش ( 2 ) . ضجاع الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وأكله ( 1068 ) عن عائشة : كان ضجاع رسول الله أدما حشوه ليف ( 3 ) . قيل : الضجاع كالفراش لفظا ومعنى . وأدما - بفتحتين - : جمع أديم ، بمعنى الجلد المدبوغ . والليف : قشر النخل . ( 1069 ) عن عتبة : . . . لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله ما لنا طعام نأكله إلا ورق الشجر ، حتى قرحت أشداقنا ( 4 ) . التقوى شرط قبول العمل ( 1070 ) عن ثوبان ، عن النبي ، أنه قال : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة ، بيضاء ، فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله ، صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ( 5 ) . اللهم وفقنا لاجتناب محارمك ، واجعلنا من المتقين .
[1] سنن ابن ماجة : 4152 كتاب الزهد . ( 2 ) سنن ابن ماجة : 4154 . ( 3 ) سنن ابن ماجة : 4151 . ( 4 ) سنن ابن ماجة : 4156 . ( 5 ) سنن ابن ماجة : 4245 .
491
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 491