نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 472
( 997 ) عن أبي رافع : إن النبي طاف على نسائه في ليلة ، وكان يغتسل عند كل واحدة منهن ، فقيل : يا رسول الله ، إلا تجعله غسلا واحدا ؟ فقال : هو أزكى وأطيب وأطهر ( 1 ) . أقول : أولا : لا يلزم من كون النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الناس علما وعقلا ودينا أن يكون أقوى جسما ، وهذا من حسبان غفلة العوام . وثانيا : إن النبي تتناوب لياليه بين نسائه ، ونساؤه أيضا لا يرضين بذهابه إلى ضراتهن ولا سيما السيدة عائشة ، فإنها لا ترضى بمد يده إلى غيرها كما سبق . تقول عائشة : ما علمت حتى دخلت على زينب بغير إذن ، وهي غضبى ، ثم قالت : يا رسول الله ، أحسبك إذا قلبت بنية أبي بكر ذريعتيها ( 2 ) ، ثم أقبلت علي . . . فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ( 3 ) . وثالثا : لا يرضى الرسول الوقور الحكيم بأن يفهم أنس وغيره جماعه ، وأن يذهب بأنس إلى بيت كل واحد من نسائه . ورابعا : من أين علم أبو رافع ذلك ؟ لعمرك كل ذلك موضوع ومجعول وإهانة لمقام النبوة ، لعن الله الوضاعين . الرد على الوهابية ( 998 ) عن جابر بن عبد الله : كان رسول الله يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن : . . . السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله وبركاته ( 4 ) . يقول وحيد الزمان في تعليقه على المقام : إن عقيدة أهل السنة على
( 1 ) سنن ابن ماجة : 590 . ( 2 ) الذريعة : تصغير الذراع : النهاية لابن الأثير 2 : 158 . ( 3 ) سنن ابن ماجة : 1981 كتاب النكاح . ( 4 ) سنن ابن ماجة : 902 كتاب إقامة الصلاة .
472
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 472