responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 447


فأيقظنا للصلاة ثم رجع إلى بيته فصلى هويا [1] من الليل ، فلم يسمع لنا حسا ، فرجع إلينا فأيقظنا ، فقال : قوما فصليا .
قال : فجلست وأنا أعرك عيني وأقول : إنا والله ما نصلي إلا ما كتب الله لنا ، إنما أنفسنا بيد الله ، فإن شاء أن يبعثنا بعثنا ، قال : فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول - ويضرب بيده على فخذه - : ما نصلي إلا ما كتب الله لنا : ( وكان الإنسان أكثر شئ جدلا ) [2] [3] .
أقول : لا يحتمل مقابلة علي له صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الجواب ، والظاهر أن عبادة علي كانت مشهورة عند المسلمين ، فأراد بنو أمية الفجرة من وضع هذه الأحاديث إهانته .
أحاديث عائشة في صلاة الليل اختلفت أحاديث عائشة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل ، فكأنها تقول وتحدث ما تهوى ، فلاحظ أبواب صلاة الليل في سنن النسائي وغيره .
البكاء على الميت ( 932 ) عن أبي هريرة : مات ميت من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاجتمع النساء يبكين عليه ، فقام عمر ينهاهن ويطردهن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دعهن يا عمر ، فإن العين دامعة ، والقلب مصاب ، والعهد قريب ( 4 ) .
أقول : الرواية صريحة في إبطال عذاب الميت ببكاء أهله ، لكن عمر يرى خلاف ذلك كما سبق .



[1] الهوي - بالفتح - : الحين الطويل من الزمان . وقيل : هو مختص بالليل . النهاية لابن الأثير 5 : 285 .
[2] الكهف 18 : 54 .
[3] سنن النسائي 3 : 206 . ( 4 ) سنن النسائي 4 : 19 .

447

نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست