نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 220
المزارعة بالشطر عن ابن عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع ، فكان يعطي أزواجه مائة وسق ، ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير ، فقسم عمر خيبر ، فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن ، فمنهن من اختار الأرض ، ومنهن من اختار الوسق ، وكانت عائشة قد اختارت الأرض . فكيف قسم عمر الأرض على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وكيف حرم أولاد فاطمة ، وما هي أسباب هذا الحكم ؟ ثم إنه تقدم في مقدمة الكتاب أن أبا بكر منع الناس عن أحاديث رسول الله ، وقال : لا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه . فلماذا هو حدث عن رسول الله ولم يرجع إلى كتاب الله ؟ الجمع الأول ( 451 ) عن زيد بن ثابت : نسخت الصحف في المصاحف ، ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها ، فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) ( 1 ) . ( 452 ) وعنه : . . . فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال ، حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم ) إلى آخرهما ( 2 ) . قيل : أي لم يجدهما زيد مكتوبتين مع غيره . ثم الرقاع : جمع رقعة ،
( 1 ) صحيح البخاري رقم 2652 . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 4402 كتاب التفسير .
220
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 220