نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 174
كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان مخضوبا بالوسمة [1] . ( 294 ) وعن ابن عمر : . . . أهل العراق يسألون عن الذباب ، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال النبي : هما ريحانتاي من الدنيا ( 2 ) . ( 295 ) عن البراء : رأيت النبي والحسن بن علي على عاتقه ، يقول : اللهم إني أحبه فأحبه . ( 296 ) عن علي : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة ( 3 ) . أقول : فويل لمخالفيه يوم القيامة . ( 297 ) عن قيس بن عباد : سمعت أبا ذر يقسم قسما أن هذه الآية : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) نزلت في الذين برزوا يوم بدر : حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث ، وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة ( 4 ) . ( 298 ) عن زيد بن أرقم : . . . قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأنثى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ، أليس نساؤه من أهل بيته .
[1] صحيح البخاري رقم 3538 كتاب فضائل الصحابة . ( 2 ) صحيح البخاري رقم 3543 . ( 3 ) صحيح البخاري رقم 3747 كتاب المغازي . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 3751 ، وانظر آخر صحيح مسلم .
174
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 174