نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 151
العقلاء المؤلفين . ( 201 ) وعنها : كان رسول الله يسأل في مرضه الذي مات فيه ، يقول : أين أنا غدا أين أنا غدا يريد يوم عائشة ! فأذن له أزواجه يكون حيث شاء ، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها . قالت عائشة : فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيتي . . . ( 1 ) . أقول : صدره وذيله متناقضان فتأمل ، والشيعة تقول إنه صلى الله عليه وسلم كان عند فاطمة وعلي والحسنين ، وعلي هو الذي تصدى لتجهيزه صلى الله عليه وسلم ، ولو كان صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة لم يمكن لعلي تغسيله وتدفينه صلى الله عليه وسلم ، على أن جملة من زوجاته صلى الله عليه وسلم كن مخالفات لها ، فلا يرضين كونه صلى الله عليه وسلم في بيتها . ( 202 ) عن أنس . . . فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمد يده إليها ، فقالت : هذه زينب ، فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده ، فتقاولتا حتى استخبتا وأقيمت الصلاة ، فمر أبو بكر على ذلك فسمع أصواتهما فقال : اخرج يا رسول الله إلى الصلاة واحث في أفواههن التراب . . . أتاها أبو بكر فقال لها : قولا شديدا ( 2 ) . ( 203 ) عن عائشة : كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( 3 ) . ( 204 ) عن سلمان . . . أن جبرئيل عليه السلام أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة قال : فجعل يتحدث ثم قام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : من هذا ؟ أو كما قال .
( 1 ) صحيح البخاري رقم 4185 كتاب المغازي . ( 2 ) صحيح مسلم 10 : 47 . ( 3 ) صحيح مسلم 10 : 49 .
151
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 151