نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 14
- من بينكم الوهابية الأميركية الفاسدة ، والقاديانية الملعونة ، والبهائية الخبيثة ، وسائر المذاهب الباطلة المخترعة ، ولا تباعدوا بعضكم عن بعض باسم الشيعة والسنة ، باسم الحنفية والزيدية والمالكية والشافعية والحنبلية والجعفرية ، فكونوا إخوة بررة متحابين في الله ومتمسكين بدينه الخالد الإسلام وكتابه المعجز القرآن المجيد ورسوله الخاتم الأمين محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ، ولا تسابوا ، ولا تباغضوا ، ولا تكفروا بعضكم بعضا ، فيفرح به أعداؤكم ، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان . تمهيد الكتاب ( الأمر الرابع ) : كنت في أوائل عهدي بمطالعة كتب الحديث أعتقد أو أميل إلى صحة كل ما أقرأ فيها وأنه صادر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الرواة - ولا سيما المذكورين في الصحاح الخمسة أو الستة - صادقون ، وأنه لم يقع في سبيل نقل أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ما يوجب تشويش البال وتشتت الخاطر ولا وجه للتردد فضلا عن الإنكار والرد ، ولكن بعد أن تكررت مطالعتي وتعمق تتبعي وكثرت مراودتي وصرت من أهل الدار وقفت على حقيقة الحال ، فاضطررت إلى ترك الجمود وأقوال الرجال إذ وجدت خللا وضعفا في متون الأحاديث وحال الرواة ، فاقتنعت بأن جميع ما دون في كتب الأحاديث المؤلفة من قبل محدثي أهل السنة والشيعة غير معتبر ، كما أن جميعها غير باطل ، فمنها الصحيح ، ومنها الضعيف ، ومنها الموضوع ، ومنها المجهول ، ولا فرق في ذلك بين كتاب وكتاب . فحينما كنت أتفحص الأحاديث في كتب الشيعة وأكتب عنها ، فذكرت حول رواياتهم الضعيفة والمجهولة والمعتبرة أكبر تفصيل ، أسأل الله تعالى أن يجعله نافعا لهم ولا أريد أن أذكره هنا حتى بالإشارة ، فإنه تكرار بلا
14
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 14