نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 113
قالت : أنت رسول الله . قال : اعتقها فإنها مؤمنة [1] . ( 100 ) عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ( 2 ) . ( 101 ) عن جبير . . . إن عرشه على سماواته لهكذا - قال بأصابعه مثل القبة - وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب ، إن الله فوق عرشه ، وعرشه فوق سماواته ( 3 ) . ( 102 ) عن أبي هريرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه . . . يقرؤها ، أي قوله تعالى : ( إن الله يأمركم أن تودوا الأمانات - إلى قوله - سميعا بصيرا ) يعني أن لله سمعا وبصرا ( 4 ) . ( 103 ) أورد ابن ماجة أحاديث في مقدمة سننه ( 5 ) ، وهذه الأحاديث تدل على جسميته تعالى . نذكر ثلاثة منها ههنا : ( 104 ) عن أبي رزين قلت : يا رسول الله أنرى الله يوم القيامة ، وما آية ذلك في خلقه ؟ قال : يا رزين أليس كلكم يرى القمر مخليا به . قال : قلت : بلى . قال : فالله أعظم ، وذلك آية في خلقه ( 6 ) .
[1] صحيح مسلم 5 : 24 . ( 2 ) صحيح مسلم 6 : 36 . ( 3 ) سنن أبي داود 4 : 232 كتاب السنة . ( 4 ) صحيح البخاري رقم 233 . ( 5 ) سنن ابن ماجة رقم 177 - 202 المقدمة في باب فيما أنكرت الجهمية . ( 6 ) سنن ابن ماجة رقم 180 المقدمة .
113
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 113