نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 111
كما تضارون في رؤية أحدهما . إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن . . . حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر آتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوا فيها ! فيقال : ماذا تنتظرون . . . ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد ، فيقول : أنا ربكم ! ، فيقولون لا نشرك بالله شيئا . مرتين أو ثلاثا [1] . ورواه أبو هريرة ولكن بزيادة تناسب مذاقه ، وإليك بعض جملاته : وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ! هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا أتانا ربنا عرفناه ! ، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول : أنا ربكم ، فيقولون أنت ربنا ! فيتبعونه . . . حتى يضحك منه ، فإذا ضحك منه . . . [2] . أقول : هذه الأحاديث المذكورة تثبت أمورا : 1 - إن الله له صورة محسوسة . 2 - تتبدل صوره فهو محل الحوادث . 3 - إن المنافقين يرونه كالمؤمنين . 4 - إن الله يتحرك فيجئ في ميدان القيامة فيروح ثم يأتي . 5 - له صورة معروفة عند المؤمنين . 6 - إن الله يضحك . وأما تأويل الرؤية من دون كيف ( بلكفة ) فشئ يذكره جملة من متكلمي الأشاعرة ، والأحاديث تنفيها . ( 94 ) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله ملائكة . . .
[1] صحيح البخاري رقم 4305 كتاب التفسير . [2] صحيح البخاري رقم 6204 كتاب الرقاق .
111
نام کتاب : نظرة عابرة إلى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 111