نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 62
هو ( قيادة دينية ) لطائفة تتبع مذهب أهل البيت النبوي الطاهر وتتمسك به ، وقد شاء الله تعالى أن يغيب عنها إمامها المهدي الموعود عليه السلام ، ويتسلم قيادتها في كل عصر أكفأ الفقهاء بنظر أتباع المذهب . . وهو مهما فرضنا علمه وتقواه ، شخص غير معصوم . . فموضوعنا إذن ( القيادة الدينية لشخص غير معصوم ) . وهنا أسمح لنفسي أن أدعي أن فتح الباب للوحدة والتعدد ، حسب قناعة الشيعة في كل عصر ، هو الصحيح ، وأن فرض الوحدة أو العمل لفرضها هو الخطأ ! ! وأقرب مثل تقريبي يوضح الدليل : حكومة الحزب الواحد ، والأحزاب المتعددة . . فمشروع تحويل المرجعية عند الشيعية إلى مؤسسة ، هو عمل باتجاه توحيدها والمنع من تعددها . . بل يغالي بعضهم ويقول : ( ما المانع من فرض مرجعية واحدة قوية على الشيعة في كل عصر ، بدل هذا التعدد والتفرق والاختلاف الذي نراه ؟ ! ! أليس المطلوب أن يكون لنا فقيه جامع الشروط يفتي للشيعة ، ويصرف الأخماس والحقوق الشرعية على الحوزات العلمية والاعمال الثقافية ، ويتخذ المواقف الشرعية في قضايانا العامة ؟ فما دام هذا
62
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 62