نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 41
والمرجعية الموضوعية . . أو بالمرجعية الصالحة ، إشارة إلى المرجعية غير الصالحة . . أو بالمرجعية الرشيدة ، إشارة إلى المرجعية التي لم تبلغ سن الرشد . . الخ . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى : كانت هناك دعوة إلى خروج المرجعية مما يعبر عنه بعضهم ب ( قوقعة ) اهتماماتها الحوزوية ، إلى الاهتمامات العامة بوضع الشعب في بلدها ، وأوضاع المسلمين الشيعة في العالم ، وقضايا العالم الاجتماعية والسياسية . . . الخ . وهو كلام في ظاهره مقبول وجميل ، لكن تكمن فيه أخطاء وأخطار . . ويتضح ذلك بالمسائل التالية : المسألة الأولى : مسألة تبديد التجربة المرجعية واختزانها : من الواضح أن التجارب القيادية في الأمة ، ومنها القيادة الدينية ، تختزن في أذهان الأمة تجارب قيمة ، هي الموجهة للأمة في تعاملها مع القيادة الجديدة ولتلك القيادة في تعاملها مع الأمة . . ويمكن أن نسميها السوابق والقوانين والتقاليد غير المكتوبة . . فهناك تجارب وتقاليد لإنتخاب الرئيس في أمريكا ورئيس الوراء في بريطانيا وفرنسا وإسرائيل ، وتقاليد لانتخاب البابا رئيس الكنيسة . . الخ .
41
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 41