responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 154


في أصل الاعتقاد بالدين المنهي عنه . . والتقليد في معرفة معالم الدين وأحكامه المأمور به في مثل قوله تعالى : فاسألوا أهل الذكر . . والمعمول به في كل مجتمعات العالم بالرجوع إلى أخل التخصص . .
كما يدل كلامك على أنك لا تعرف ماذا تريد . . وما هو البديل عندك وأنت تدعو إلى رفض التقليد . . هل تدعو الشيعة إلى ترك تقليد مراجعهم وتقليدك أنت . . أو تدعوهم إلى أن يصيروا مجتهدين اجتهاداً ديمياً ؟ !
فارحموا الناس فيما تقدمونه لهم . . ولا تشككوهم فيما لا علم لكم به . .
إلا اتباع الظنون ، والاحتمالات ، والأوهام .
( فكتب أحمد الكاتب بتاريخ 12 - 07 - 2001 ، الخامسة صباحاً :
الأخ العاملي :
أنا معك فعلمي لا يرقى إلى علمكم ، لذلك أرجوكم الإفادة وأطلب منكم الرفادة . أما ما قلت ذلك أنك لم تفرق بين التقليد في أصل الاعتقاد بالدين المنهي عنه . . والتقليد في معرفة معالم الدين وأحكامه المأمور به في مثل قوله تعالى : فاسألوا أهل الذكر . . والمعمول به في كل مجتمعات العالم بالرجوع إلى أهل التخصص . .
فأقول : إن معالم الدين لا تأخذ ممن يصيب ويخطئ ، بل يجب أن تأخذ من المعصوم ؟ أليس كذلك ؟ وأهل الذكر هم المعصومون الأربعة عشر ، فهل تدعو إلى اتباع الظن وهو الذي لا يغني من الحق شيئا ؟ !
وتقول : وما هو البديل عندك وأنت تدعو إلى رفض التقليد . . هل تدعو الشيعة إلى ترك تقليد مراجعهم وتقليدك أنت . . أو تدعوهم إلى أن يصيروا مجتهدين اجتهاداً ديمياً ؟ !
وأقول لك : أنا لا أرفض فكرة التقليد ، ولكن أرفض أن تكون جزءا من الشريعة ، وأن تلبس لباس الحرام والحلال ، وهب ليست كذلك بالامكان الدعوة إلى التباع والتنظيم بعيداً عن تشريع أحكام جديدة لا أصل لها . وأنت قلت بنفسك ان ( ( وما هو البديل عندك وأنت تدعو إلى رفض التقليد . . ) ) أي إن هذا التساؤل كان دافعاً لتبلور مسألة التقليد عند الامامية .

154

نام کتاب : نظرات إلى المرجعية نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست