نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 70
بعد جعفر ابنه إسماعيل بن جعفر ، وأنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه ، وقالوا : كان ذلك يلتبس على الناس لأنه خاف عليه نفسه عنهم ، وزعموا أن إسماعيل لا يموت حتى يملك الأرض ويقوم بأمور الناس وإنه هو القائم ، لأن أباه أشار إليه بالإمامة بعده ، فلما أظهر موته علمنا أنه قد صدق وأنه القائم لم يمت . وقال الأشعري [1] : أما الإسماعيلية الخالصة فهم الخطابية ، وقد دخلت منهم فرقة في فرقة محمد بن إسماعيل ، وأقروا بموت إسماعيل في حياة أبيه ، وكانت الخطابية الرؤساء منهم قتلوا مع أبي الخطاب . أما القرامطة [2] : هذه الفرقة انشعبت من فرقة المباركية التي انشعبت هي عن الخطابية ، وسميت القرامطة لرئيس لهم من أهل السواد من الأنباط كان يلقب ب ( قرمطويه ) ، وكانوا في الأصل على مقالة المباركية ثم
[1] المقالات والفرق : 81 ، الرقم 158 . [2] المقالات والفرق : 83 ، الرقم 161 .
70
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 70