responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 51


وجوزوا خروج إمامين في قطرين يستجمعان هذه الخصال ، ويكون كل واحد منهما واجب الطاعة .
وزيد بن علي لما كان مذهبه هذا المذهب ، أراد أن يحصل الأصول والفروع حتى يتحلى بالعلم ، فتتلمذ في الأصول لواصل بن عطاء الغزال رأس المعتزلة ورئيسهم ، فاقتبس منه الاعتزال وصارت أصحابه كلهم معتزلة .
وقال : كان علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) أفضل الصحابة ، إلا أن الخلافة فوضت إلى أبي بكر لمصلحة رأوها وقاعدة دينية راعوها ، من تسكين ثائرة الفتنة وتطييب قلوب العامة ، وكان من مذهبه جواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل .
ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة وعرفوا أنه لا يتبرأ من الشيخين رفضوه .
وبعد قتل زيد بن علي وبعده يحيى بن زيد وبعده محمد وإبراهيم ، لم ينتظم أمر الزيدية بعد ذلك حتى ظهر بخراسان صاحبهم ، ناصر الأطروش [1] ، فطلب ليقتل



[1] ناصر الأطروش : هو الحسن بن علي بن الحسن بن الحسن ابن عمر بن علي بن الحسين وكان يلقب بالناصر .

51

نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست