نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 43
أحدهما : قولهم بإمامة محمد بن الحنفية ، وإليه كان يدعو المختار بن أبي عبيدة . والثاني : قولهم بجواز البداء على الله عز وجل . واختلفت الكيسانية في سبب إمامة محمد بن الحنفية ، فزعم بعضهم أنه كان إماما بعد أبيه علي بن أبي طالب . وقال آخرون منهم : إن الإمامة بعد علي كانت لابنه الحسن ، ثم للحسين ، ثم صارت إلى محمد بن الحنفية بوصية أخيه الحسين إليه حين خرج من المدينة إلى مكة حين طولب بالبيعة ليزيد بن معاوية . ثم افترق الذين قالوا بإمامة محمد بن الحنفية ، فزعم قوم منهم يقال لهم ( الكربية ) أصحاب أبي كرب الضرير : أن محمد بن الحنفية حي لم يمت ، وإنه في جبل رضوى ، وعنده عين من الماء وعين من العسل يأخذ منه رزقه ، وعن يمينه أسد ، وعن يساره نمر ، يحفظانه من أعدائه إلى وقت خروجه ، وهو المهدي المنتظر . وذهب الباقون من الكيسانية إلى الإقرار بموت
43
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 43