responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 205


الإمامة من علي إلى الحسن ثم إلى الحسين ثم إلى علي ابن الحسين زين العابدين ، ثم إلى ابنه زيد بن علي ، ثم منه إلى الإمام محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وقالوا بإمامته ، وكان أبو حنيفة على بيعته ومن جملة شيعته ، حتى رفع الأمر إلى المنصور فحبسه حتى مات في الحبس ، وقيل : إنه إنما بايع محمد ابن عبد الله الإمام أيام المنصور ، ولما قتل محمد بن عبد الله بالمدينة بقي الإمام أبو حنيفة على تلك البيعة يعتقد موالاة أهل البيت ، فرفع حاله إلى المنصور فتم عليه ما تم .
وقال المامقاني [1] : يقال إن أبا جعفر المنصور الدوانيقي الذي قال في حقه أبو حنيفة : إنه اللص المتغلب أراد قضاءه فأبى ، حبسه فمات في السجن ، وقيل : إنه



[1] تنقيح المقال 3 : 272 ، الرقم 12491 . وقال الذهبي : كان يجهر أمر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن من أصحاب الصادق جهرا شديدا ، تأريخ الإسلام ، وفيات ( 141 - 160 ) ، ص 310 .

205

نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست