نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 132
وأقواله ، قال : إن مخالفينا من أهل القبلة كفار غير مشركين ، ومناكحتهم جائزة ، وموارثتهم حلال ، وغنيمة أموالهم من السلاح والكراع عند الحرب حلال ، وما سواه حرام ، وحرام قتلهم وسبيهم في السر غيلة إلا بعد نصب القتال وإقامة الحجة ، وإذا غنموا مع الغنائم ذهبا أو فضة فإنهم يردونها على أصحابها عند الغنيمة . ثم افترقت الأباضية فيما بينهم أربع فرق ، هي : 1 - الحفصية : هم أصحاب حفص بن أبي المقدام ، وقالوا : إن بين الشرك والإيمان معرفة الله تعالى وحده ، فمن عرفه ثم كفر بما سواه من رسول أو جنة أو نار ، أو عمل بجميع المحرمات من قتل النفس والزنا وسائر المحرمات ، فهو كافر برئ من الشرك . وزعموا أن عليا ( عليه السلام ) هو الذي أنزل الله تعالى فيه : * ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ) * ، وإن عبد الرحمن بن ملجم هو الذي أنزل الله فيه : * ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) * .
132
نام کتاب : نشوء المذاهب والفرق الإسلامية نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 132