responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 68


< فهرس الموضوعات > 2 - تطور التشيع في ضوء ما مر به من أحداث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أ - مقتل علي بن أبي طالب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ب - تنازل الحسن بن علي < / فهرس الموضوعات > وتفسر المصادر الإمامية حديث من كنت مولاه فكلمة مولى تعني أن يكون أولي بهم من أنفسهم لا أمر لهم معه ولما كان معنى الموالاة الطاعة والمتابعة فلذلك كل من حضر الغدير تعتبرهم الإمامية شيعة لعلي [1] .
وهكذا تستدل الإمامية على أن التشيع لعلي بدأ منذ زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
تطور التشيع في ضوء ما مر به من أحداث :
آ - استشهد علي بن أبي طالب سنة 40 ه‌ فانتقلت الخلافة بعده إلى ابنه الحسن [2] ، وتذكر المصادر التاريخية أن عليا لم يوص إلى أحد من أبنانه وأنه قال لا آمركم ولا أنهاكم [3] .
ويقول المسعودي وذكرت طائفة من الناس أن عليا لم يوص إلى ابنيه الحسن والحسين لأنهما شريكاه في آية التطهير وهذا قول كثير ممن ذهب إلى القول بالنص [4] .
وقد انفرد المسعودي بهذا القول من بين المؤرخين .
فلما توفي علي خرج الحسن إلى المسجد فاجتمع الناس إليه فبايعوه [5] .
وكانت بيعته التي أخذ على الناس أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم ، فقال بعض من حضر والله ما ذكر السلم إلا ومن رأيه أن يصالح معاوية [6] .
ب - ويبدو أن الفترة التي تولى بها الحسن الخلافة 40 ه‌ ) كانت مليئة بالاضطرابات فمعاوية قد تمكن من الشام ، كما أن كثيرا من أصحاب علي خرجوا بعد التحكيم .



[1] محمد حسين الزين : الشيعة في التاريخ ص 26 .
[2] اليعقوبي : التاريخ ج 2 ص 189 .
[3] المسعودي : مروج الذهب ج 2 ص 425 .
[4] المسعودي : مروج الذهب ج 2 ص 425 . وآية التطهير قوله تعالى : ( إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
[5] الدينوري : الأخبار الطوال ص 216 .
[6] البلاذري : أنساب الأشراف ج 3 الورقة 3 آ .

68

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست