أما الفصل الرابع : فيبحث عن سياسة العباسيين تجاه الشيعة بما فيهم زيدية وإمامية كما يبحث عن الثورات الزيدية وموقف الإمامية من هذه الثورات وعلاقة الشيعة الإمامية بالعباسيين . والفصل الخامس : يبحث في الإمامة فيبدأ من إمامة الصادق وأدلة إمامته ، ثم إمامة باقي الأئمة حتى نهاية إمامة الإمام الثاني عشر كما يبحث عن الغيبة وظروفها . ثم بحث نظرية الإمامة عند الشيعة الإمامية وما اتصل بها من عقائد . أما أساس المنهج الذي سلكته في بحثي فيعتمد على دراسة النصوص التاريخية وما فيها من غموض وتضارب أو تشابه ثم تحليلها واستخلاص النتائج منها ، كما كان اهتمامي بدراسة الأحداث التاريخية وربطها بظروفها ثم دراسة ما تكون منها من عقائد وأفكار . وبعد فأرجو أن أكون قد وفقت في إعطاء صورة عن بعض الجوانب المهمة من تاريخنا . ويسرني أن أتقدم بخالص شكري وتقديري إلى أستاذي الدكتور عبد العزيز الدوري لما تقدم به من إرشادات وتوجيهات قيمة كان لها الفضل الأكبر في إبراز هذه الرسالة . كما أشكر أستاذي الدكتور صالح أحمد العلي لما أبداه من مساعدة وتوجيه ، والدكتور حسين محفوظ لإعارتي بعض الكتب وزميلاتي موظفات مكتبة معهد الدراسات الإسلامية العليا : ابتسام الصفار ، وأديبة عريم ، وفائزة عبد القادر . نبيلة عبد المنعم داود