الآيات وفسرها بالإمامة وقد اخذ أكثر معلوماته عن مصادر أهل السنة . 150 ) كما كتب المجلسي ( ت 1111 ه ) كتاب بحار النوار ويعد هذا الكتاب موسوعة جمع فيه مؤلفه أخبارا وأحاديث من مصادر متعددة وتمتاز مصادره بقدم عهدها ، ويبدو أن بعض المصادر التي أخذ منها قد ضاعت بعض أخبارها فلا نجدها في النسخ المطبوعة . 151 ) أما نعمة الله الجزائري ( ت 1112 ه ) فقد ذكر أخبار الأئمة في كتابه الأنوار النعمانية كما بحث الإمامة والعصمة والتقية . 152 ) وكذلك جعل الخوانساري ( ت 1313 ه ) كتابه روضات الجنات فهرسا لرجال الشيعة وأخبارهم . ثم هناك مجموعة أخرى من المصادر الإمامية أقرب عهدا من سابقتها ومنها ما كتبه الشيخ جعفر النقدي فقد تناول الإمامة وأخبار الأئمة ومن أشهر كتبه : 153 ) ذخائر القيامة تحدث فيه عن نظرية الإمامة ودلائلها . 154 ) كما أن له كتاب نزهة المحبين في فضائل أمير المؤمنين ذكر فيه صفات ومناقب علي وإمامته . 155 ) وكذا في كتابه الأنوار العلوية والأسرار المرتضوية أكثر فيه من الرواية عن الحنفي في ينابيع المودة والمتقي الهندي في كنز العمال . 156 ) وذكر الشيخ عباس القمي في كتابه الأنوار البهية في تواريخ الحجج الإلهية أخبار الأئمة وصفاتهم . 157 ) واقتصر الشيخ لطف الله على بحث أخبار الإمام الثاني عشر في كتابه : منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر جمع فيه الأخبار من المصادر القديمة . 158 ) وكتب الأردبيلي باب النجاة ذكر فيه فرق الشيعة كما أورد عددا من الآيات وفسرها بالإمامة وبحق آل البيت ويلاحظ أنه أخذها من طرق أهل السنة .