responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 264


ويعلل النوبختي قول هذه الفرقة بجواز القياس للأئمة فيقول : وإنما صاروا إلى هذه المقالة لضيق الأمر عليهم في علم الإمام وكيفية تعليمه إذ ليس هو ببالغ عندهم [1] .
أما الشيعة التي قالت بإمامة أبي جعفر محمد بن علي ( الجواد ) فقد استدلت على إمامته بالأدلة التالية .
فيذكر الكليني عن علي بن محمد . . . عن يحيى بن حبيب الزيات قال أخبرني من كان عند أبي الحسن الرضا جالسا فلما نهضوا قال له : ألقوا أبا جعفر فسلموا عليه وأحدثوا به عهدا فلما نهض القوم التفت إلي فقال : يرحم الله المفضل إنه كان ليقنع بدون هذا [2] .
يبدو لنا من كلام الرضا أن الشيعة كانت في شك من أمر الإمامة لمحمد الجواد فحاول تأكيدها .
ويبدوا أن لصغر سن محمد الجواد سببا دعا الشيعة إلى الشك بإمامته فيروي الكليني عن محمد بن يحيى . . .
عن معمر بن خلاد قال سمعت الرضا وذكر شيئا فقال : ما حاجتكم إلى ذلك ، هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي وصيرته مكاني ، وقال : إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة [3] .
ويورد الكليني أيضا عن أحمد بن مهران . . . عن ابن قياما الواسطي قال دخلت على علي بن موسى فقلت له أيكون إمامان ؟ قال لا إلا واحدهما صامت فقلت له : هو ذا أنت ليس لك صامت ولم يكن ولد له أبو جعفر ( الجواد ) بعد فقال لي : والله ليجعلن الله مني ما يثبت به الحق وأهله ، ويحق به الباطل وأهله ، فولد له بعد سنة أبو جعفر وكان ابن قياما واقفيا [4] .



[1] النوبختي : فرق الشيعة ص 76 .
[2] الكليني : الكافي ج 1 ص 320 .
[3] ن . م ج 1 ص 321 .
[4] ن . م ج 1 ص 321 . (

264

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست