responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 144


انقض هذا الكوكب في منزله فهو الوصي فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي [1] .
ويذكر في تفسير قوله تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) [2] قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا النذير وعلي الهادي ، وهو نص صريح في ثبوت الإمامة له [3] . ويفسر الآية : ( ولتعرفنهم في لحن القول ) [4] قال : ببغضهم عليا ولم يثبت لغيره من الصحابة ذلك فسيكون أفضل منهم فسيكون هو الإمام [5] .
أما في قوله تعالى : ( والسابقون السابقون ) [6] وقوله : ( والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله ) [7] فيذكر أن هذه الآيات نزلت في حق علي وأنها دليل فضله وإمامته [8] .
وبعد هذا ترى الشيعة أن عليا أفضل صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولتمتعه بمزايا وصفات انفرد بها ، وتعد ذلك دليلا آخر على استحقاقه بالإمامة فقد ذكر سليم أن رجلا من العرب فاخر علي بن أبي طالب فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال : أي أخي فاخر العرب فأنت أكرمهم نسبا وأكرمهم زوجة وأكرمهم ولدا وأكرمهم عما وأعظمهم عناء بنفسك ومالك وأتمهم حلما وأكثرهم علما وأنت أقرأهم لكتاب الله وأعلمهم بسنن الله ، أشجعهم قلبا وأجودهم كفا وأزهدهم في الدنيا وأشدهم اجتهادا وأحسنهم خلقا وأصدقهم لسانا وأحبهم إلى الله وإلي [9] .
ويذكر أن عليا احتج بهذه الصفات وشهد الناس له بذلك ، وأن



[1] ابن المطهر : منهاج الكرامة ص 151 .
[2] سورة الرعد 13 : 7 .
[3] ابن المطهر : منهاج الكرامة ص 155 .
[4] سورة محمد 47 : 30 .
[5] ابن المطهر : منهاج الكرامة ص 156 .
[6] سورة الواقعة 56 : 10 .
[7] سورة التوبة 9 : 20 .
[8] ابن المطهر : منهاج الكرامة ص 157 وانظر أيضا ما جاء في ص 158 ، 166 ، حيث يذكر آيات في الدلالة على إمامة علي .
[9] سليم بن قيس : السقيفة ص 82 .

144

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست