responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 119


فعلي مولاه فحق ذلك أم لا فقال عمرو : حق وأنا أزيدك أنه ليس أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له مناقب مثل مناقب علي ففزع الفتى فقال عمرو : إنه أفسدها بأمره في عثمان . . . فرجع الفتى إلى قومه فقال : إنا آتينا قوما أخذنا الحجة عليهم من أفواههم علي مع الحق فأتبعوه [1] .
ويروي الذهبي عدة روايات في حديث الغدير ويميز بينها فيأخذ قسما منها ويترك الآخر ، فيروي عن جابر الجعفي ولكنه لا يثق بروايته ويروي عن محمد بن جرير الطبري [2] .
ويؤيد الذهبي رواية زيد بن أرقم ويرى انه حديث صحيح [3] ، ويورد رواية البلاذري [4] في حديث الغدير عن البراء بن عازب ويضيف على ذلك قوله :
فلقيه عمر بن الخطاب فقال : هنيئا لك يا علي أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة [5] .
ويورد ابن كثير في روايته لحديث الغدير نفس الروايات التي ذكرها الذهبي ويضيف عليها روايات أخرى فيأخذ عن النسائي ( ت 301 ه‌ ) في خصائص أمير المؤمنين وعن محمد بن جرير الطبري ويسمي له كتابا في حديث الغدير ويرى أنه جمع فيه كل ما جاء من الروايات في هذا الحديث كما يروي عن عبد الله بن موسى ويصفه بأنه شيعي ثقة [6] .
ومن هذا نجد أن واقعة الغدير قد أثبتتها بعض المصادر التأريخية عن



[1] ابن قتيبة ( منسوب ) : الإمامة والسياسة ج 1 ص 113 .
[2] الذهبي : تاريخ الإسلام ج 2 ص 195 ، ذكر الذهبي كتابا لمحمد بن جرير الطبري في فضائل علي ويسميه كتاب الولاية وأخذ عنه في حديث الغدير ، وذكر هذا الكتاب أيضا ياقوت : معجم الأدباء ج 6 ص 452 ، وذكرته المصادر الإمامية وكتب الرجال انظر ، النجاشي : الرجال ص 246 ابن شهرآشوب : معالم العلماء ص 106 : ابن طاووس : اليقين ص 188 .
[3] الذهبي : تاريخ از اسلام ج 2 ص 195 ورواية زيد بن أرقم أخذها عن البلاذري : أنساب أو أشراف ج 2 الورقة 66 آ .
[4] البلاذري : أنساب أو شراف ج 2 الورقة 66 آ .
[5] الذهبي : تاريخ الإسلام ج 2 ص 197 .
[6] ابن كثير : البداية والنهاية في التاريخ ج 5 ص 206 .

119

نام کتاب : نشأة الشيعة الإمامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داوود    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست