responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 97


له قائلهم : من أنت حتى تتخاطنا . وقال آخر : ما حسبك ونسبك ؟ فما كان من سلمان إلا أن رد رده المنيف قائلا : أنا سلمان بن الإسلام ، كنت عبدا فأعتقني الله بمحمد ، ووضيعا فرفعني بمحمد ، وفقيرا فأعناني بمحمد فهذا حسبي ونسبي .
فقال ( ص ) : ( صدق سلمان ، من أراد أن ينظر إلى رجل نور الله قلبه بالإيمان فلينظر إلى سلمان ) [1] . كما انتسب إلى نبي الإسلام .
ويعد سلمان خيرة الله من صحابة الرسول ( ص ) غير مدافع ولا منازع ، فما نكاد نعرف من كانت له مثل حظوته عنده ، ولا من بلغ من رفعه القدر في نفسه شبه ما بلغ ، ولا من ألقى إليه اهتماما نحو ما ألقى إليه ، فانفرد عن الأشباه وتميز بما لم يتميز به سواه . ولقد وقره ( ص ) وأجل شأنه وبسط له من جناح مودته . والكلام في هذا يطول ويطول ، ولا غرو فهو من كبار الأصحاب الكرام .
قالوا في سلمان 1 - يروى عنه ( ص ) : ( إن الله حبب إليه أربعة ) ، فسأله السائلون من يكونون . وبعد أن كرروا عليه السؤال ثلاث مرات قال : ( إن أولهم علي والآخرون : أبو ذر والمقداد وسلمان ) .
وروى عنه ( ص ) أنه قال : ( ثلاثة تشتاق إليهم الحور العين ، علي وسلمان سابق أهل الفرس ) .
وعنه أيضا : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : ( إن الجنة تشتاق إلى أربعة علي وسلمان وعمار والمقداد ) [2] .



[1] الإحتجاج : ص 150 ( النجف - 1965 م )
[2] نفس المصدر والصفحة .

97

نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست