ومثل هذه المشكلة هل يمكن ألا تكون أمامه ( ص ) وهو المسؤول عن وضع الضمانات لبقاء شريعته وهي خاتمة الشرائع ، وقد شاهد قسما من التنكر لسنته على عهده ؟ وما دمنا نعلم أن السنة لم تدون على عهده وأنه منزه عن التفريط برسالته ، فلا بد أن نفترض جعل مرجع تحدد لديه السنة بجميع خصائصها . وبهذا تتضح أهمية ( حديث الثقلين ) وقيمة ارجاع الأمة إلى أهل بيته لأخذ الأحكام عنهم ، كما تتضح أسرار تأكيده على الاقتداء بهم ، وجعلهم سفينة النجاة تارة ، وأمانا للأمة أخرى ، وباب حطة ثالثا . [1]