انحطاط الذنوب والسيئات عنهم وعاشرها هم معي في الجنة وأنا معهم ) [2] 3 - وعن أبي ذر ( رض ) قال : رأيت رسول الله ( ص ) وقد ضرب على كتف علي بن أبي طالب ( ع ) بيده وقال : ( يا علي ! من أحبنا فهو العربي ومن أبغضنا فهو العلج ، شيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ، ومن كان مولده صحيحا وما على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء ، إن لله ملائكة يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القوم البنيان ) [3] 4 - وفي ( تفسير الطبري ) : ( إن عليا وشيعته هم خير البرية ) [4] 5 - وفي ( كنوز الحقائق ) : ( إن عليا وشيعته هم الفائزون ) [5] 6 - وفي ( الصواعق المحرقة ) : ( قال أمير المؤمنين : قال خليلي ( ص ) : يا علي ؟ ! إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين ) [6] 7 - وأخرج أحمد في ( المناقب ) : أنه ( ص ) قال لعلي ( ع ) : ( أما ترضى أنك معي في الجنة ، والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذريتنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا ) [7] 8 - وأخرج الديلمي : ( يا علي ! غفر لك ولذريتك ، وولدك ، ولأهلك ، ولشيعتك ، ولمحبي شيعتك فأبشر فإنك الأنزع البطين ) [8] وفي الحق أن هذه الأحاديث النبوية الكريمة ، لا تدل على أسبقية
[2] خصال الصدوق : ص 430 . [3] أمالي الطوسي : ج 7 ص 93 . [4] تفسير الطبري : ج 3 ص 171 . [5] كنوز الحقائق : ص 82 . [6] الصواعق المحرقة : ص 92 . [7] نفس المصدر : ص 96 . [8] نفس المصدر : ص 96 .