responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 27


اقتبسه عن صاحب ( خطط الشام ) قوله : عرف جماعة من كبار الصحابة بموالاة علي ( ع ) في عصر رسول الله ( ص ) مثل : سلمان الفارسي القائل : بايعنا رسول الله ( ص ) على النصح للمسلمين والائتمام بعلي بن أبي طالب ( ع ) والموالاة له ، ومثل أبي سعيد الخدري القائل : أمر الناس بخمس فعملوا أربعا وتركوا واحدة ، ولما سئل عن الأربع قال : الصلاة والزكاة ، وصوم شهر رمضان والحج ، قيل : فما الواحدة التي تركوها ؟ قال : ولاية علي بن أبي طالب ( ع ) [3] ويرى الدكتور طه حسين في كتابه ( الفتنة الكبرى ) أنه لم يكن للشيعة معناها المعروف عند الفقهاء المتكلمين منذ أيام علي ( ع ) ، ويقول : إن لفظ الشيعة كان كغيره من الألفاظ ، يدل على معناه اللغوي الغريب . ويقول : إنه لا يعرف نصا قديما أضاف لفظ الشيعة إلى علي ( ع ) ، قبل وقوع الفتنة ويقول : إنه لم يكن يعلم قبل وقوع الفتنة شيعة ظاهرون ممتازون من غيرهم من الأمة .
وهو ينكر أن يكون للإمام علي ( ع ) في حياته حزب منظم ، أو شيعة ، متميزة وأنه لم ينظم الحزب العلوي ، ولم توجد الشيعة المميزة إلا بعد أن تم اجتماع الأمر لمعاوية وبايعه الحسن بن علي ( ع ) .
ويضيف الدكتور إلى ذلك شاهدا من القرآن الكريم : ( ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه ، فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ، فوكزه موسى وقضى عليه ) ( 1 ) الآية . وقول القرآن الكريم ( وإن من شيعته لإبراهيم ) ( 2 ) .



[3] تاريخ الشيعة : ص 9 . ( 4 ) سورة القصص : الآية 15 . ( 2 ) سورة الصافات : الآية 83 .

27

نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست