وخرافات . وبهذا الشعور ، كتبت ( موسوعة الشيعة ) لا غنى عنها لأي مؤرخ يتوخى استكمال بحثه ودراسته ، ولا غنى عنها للقارئ الذي يتلهف إلى معرفة الشيعة . وإني إذ كتبت عن الشيعة أؤكد للقارئ الكريم ، بأني لا أتوخى من ورائه هدفا يعدو إملاء صفحة فارغة من صفحات تاريخنا الإسلامي . وقد أخذت عن ثقات الفريقين ( الشيعة والسنة ) عثرت عليهم في بطون الكتب في مدة غير يسيرة وذلك لتشتت البال وسوء الحال ولولا ملازمة العوارض لعثرت على أكثر من ذلك بكثير ، ولكن الرجوع في ذلك إلى قاعدتي : ( لا يسقط الميسور بالمعسور ) و ( ما لا يدرك كله لا يترك جله ) . ولعل الظروف تساعدنا على غير ذلك : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) . والله نسأل أن يوفقنا في دراستنا هذه للعمل بكتابه الكريم والسير على نهج خاتم النبيين وأئمة أهل البيت الهداة المعصومين ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) وأن ينفع به إنه ولي قدير . طالب علي حسين الخرسان بغداد - الكاظمية المقدسة شوال - 1395 ه