responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 135


المشركون أن للمسلمين مددا فخافوا وانهزموا ولم يتبعهم المسلمون . فانحاز يومئذ المقداد وعتبة بن غزوان المازني إلى المسلمين وكانا مسلمين لكنهما خرجا ليتوصلا بالكفار وكانت هذه السرية على رأس ثمانية أشهر من السنة الأولى من الهجرة ، وشهد المقداد في ذلك العام المشاهد كلها .
قالوا في المقداد قال ابن مسعود : أول من أظهر الإسلام سبعة فذكر منهم المقداد ( رض ) وكان من الفضلاء النجباء ، ولم يصح أنه كان في ( بدر ) فارس من المسلمين غيره .
أخرج ( مسلم ) و ( الترمذي ) عن المقداد ( رض ) قال : أقبلت أنا وصاحبان لي قد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله ( ص ) فليس أحد فيهم يقبلنا فأتينا النبي ( ص ) فانطلق بنا إلى أهله فإذا ثلاثة أعنز فقط ، فقال النبي ( ص ) :
( احتلبوا هذا اللبن بيننا ) ، قال : فكنا نحتلب ويشرب كل إنسان منا نصيبه ونرفع لرسول الله ( ص ) نصيبه ، قال : فيحيى من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان ، قال ثم يأتي المسجد فيصلي ، قال : ثم يأتي شرابه فيشرب فأتاني الشيطان ذات ليلة وقد شربت نصيبي فقال : محمد ( ص ) يأتي الأنصار فيحتفونه ويصيب عندهم ما به حاجة إلى هذه الجرعة فأتيتها فشربتها فلما أن وغلت بطني وعلمت أن ليس لي إليها سبيل ندمني الشيطان ، فقال : ويحك ما صنعت أشربت شراب محمد ( ص ) فيجيئ فلا يجده فيدعو عليك فتهلك فتذهب دنياك وآخرتك

135

نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست