responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 133


ألا أيها الموت الذي ليس تاركي أرحني ، فقد أفنيت كل خليل أراك بصيرا بالذين أحبهم كأنك تنحو نحوهم بدليل يستشف من كلامه ( ع ) أن عمارا ( رض ) كان قد أتاه الله الحكمة . وعمار واحد من أولئك القلائل الذين سطروا صفحات التاريخ الناصعة وأصبحوا قمما شماء في دنيا الفضيلة والمجد ، وقليلون أولئك الذين يحبهم الله ويغشيهم برحمته وظله يوم لا ظل إلا ظله .
أجل هذا غيض من فيض بركات الجاهلية السوداء التي أعاد أمجادها الفارس الهمام ( معاوية ) فعمار ( رض ) ظل وفيا لما أعلنه سابقا ولن تراجع عن موقفه في الوقوف إلى جانب علي ( ع ) والمحرومين . . وإنه ينتصر دوما للحق . وقد قدم ما كان قادرا عليه .
فكان ابن الرسالة البر المجاهد ورفيق الإمامة في مسيرها النضالي الشريف ضد الكفرة والمنحرفين . ( فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة ) . [1]



[1] سورة آل عمران / الآية 148 .

133

نام کتاب : نشأة التشيع نویسنده : السيد طالب الخرسان    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست