يزيدون ، ثم التابعين الذين رووه عن الصحابة ، ثم أتباع التابعين ، ثم الحفاظ و أئمة الحديث من غير الشيعة حسب التسلسل الزمني حتى عصر المؤلف ، مع الإسهاب في تراجمهم وتوثيقاتهم ومصادرها ، وتوثيق تلك المصادر ، وقد أتى بالعجب العجاب مما يدهش العقول ويحير الألباب . والقسم الثاني يتناول متن الحديث ووجوه دلالته على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام ، والقرائن المحتفة به الدالة على ذلك ، ودفع شبه الخصوم ودحض كل الشكوك والأوهام والتمحلات الباردة والتأويلات السخيفة ، وما إلى ذلك من دراسات وبحوث حول هذا الحديث . وهذا المجلد طبع على الحجر بالهند بقسميه في حياة المؤلف ، في سنة 1293 ه ، في ثلاث مجلدات ضخام . القسم الأول وهو ما يخص أسانيد ومصادره ورواته ومخرجيه ، وما يدور في فلكها من بحوث ودراسات شاملة ومستوفاة ، طبع على الحجر في 1251 صفحة بالحجم الكبير . وطبع القسم الثاني سنة 1294 في مجلدين يزيدان على ألف صفحة . وقد أعيد طبع القسم الأول أيضا في طهران سنة 1369 ه ، فطبع على الحروف في 600 صفحة بالحجم الكبير . وأعيد طبع المجلد الأول في قم ، فطبع القسم الأول منه بتحقيق العلامة الجليل الشيخ غلام رضا مولانا البروجردي ، وقد صححه ، وخرج أحاديثه ، وقارن النصوص والنقول مع مصادرها ، وعين أرقام أجزائها وصفحاتها ، وسوف يصدر في خمسة أجزاء . وسوف يباشر بطبع القسم الثاني منه ، وهو عازم على متابعة المهمة و الاستمرار في طبع بقية المجلدات طبعة حروفية محققة مخرجة إن شاء الله ، وفقه الله تعالى وأخذ بناصره . وطبع هذا المجلد أيضا بقسميه معربا ، عربه بتلخيص السيد علي الميلاني حفظه الله ، فصدر في أربعة أجزاء في عام 1405 باسم " خلاصة عبقات الأنوار " مع إلحاق مستدرك عليه ذكر فيه 189 عالما وراويا رووا هذا الحديث ممن لم يذكروا في