طويلة ، وفرغ من تحصيل العلوم المتعارفة وله نحو 19 سنة ، فتصدى للدرس والإفادة ، وأجازه والده سنة 1218 ، وأخذ عنه إخوته وخلق كثير من العلماء ، وكان ممن تبحر في الكلام والأصول ، وحصل له جاه عظيم عند الملوك ، لا سيما أمجد علي شاه اللكهنوي ، لقبه بسلطان العلماء وولاه الإفتاء ، وكان يأتي عنده في بيته . . . له مصنفات عديدة منها كتابه في مبحث الإمامة جوابا عما اشتمل عليه التحفة " . وذكره في كتابه الثقافة الإسلامية في الهند - ص 219 - عند عد متكلمي الشيعة في الهند ووصفه بقوله : " فاق والده . . . " ( 15 ) . أقول : له في الرد على مباحث هذا الباب كتاب " طعن الرماح " بحث فيه قصة فدك والقرطاس وإحراق باب فاطمة عليها السلام وتطرق في الخاتمة إلى قصة شهادة الحسين عليه السلام ، وفرغ منه في رجب سنة 1238 ، وطبع بالهند سنة 1308 ه . ورد عليه الشيخ حيدر علي الفيض آبادي وسماه " نقض الرماح في كبد النباح " ! 3 - وممن رد على هذا الباب السيد أبو علي خان جعفر الموسوي الهندي ، رد عليه بكتاب سماه " تكسير الصنمين " . الباب الحادي عشر في الأوهام والتعصبات والهفوات وممن رد عليه السيد محمد قلي الكنتوري ، المتوفى سنة 1260 ه . رد على هذا الباب بكتاب سماه " مصارع الأفهام لقلع الأوهام " . كشف الحجب : 524 ، الذريعة 97 : 21 . الباب الثاني عشر في الولاء والبراء وسائر المعتقدات الشيعية وهو آخر أبواب التحفة ، رد عليه السيد دلدار علي النقوي النصيرآبادي ، المتوفى