responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 437


1228 . تفسير القمّي : حَجَّ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) حَجَّةَ الوَداعِ لِتَمامِ عَشرِ حِجَج مِن مَقدَمِهِ المَدينَةَ ، فَكانَ مِن قَولِهِ بِمِنى أن حَمِدَ اللهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : . . . ألا وكُلُّ مَأثَرَة أو بِدعَة كانَت فِي الجاهِلِيَّةِ أو دَم أو مال فَهُوَ تَحتَ قَدَمَيَّ هاتَينِ ، لَيسَ أحَدٌ أكرَمَ مِن أحَد إلاّ بِالتَّقوى ، ألا هَل بَلَّغتُ ؟ قالوا : نَعَم ، قالَ : اللّهُمَّ اشهَد . ثُمَّ قالَ : ألا وكُلُّ رِبًا كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ فَهُوَ مَوضوعٌ ، وأوَّلُ مَوضوع مِنهُ رِبَا العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، ألا وكُلُّ دَم كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ فَهُوَ مَوضوعٌ ، وأوَّلُ مَوضوع دَمُ رَبيعَةَ ، ألا هَل بَلَّغتُ ؟ قالوا : نَعَم ، قالَ : اللّهُمَّ اشهَد . ( 1 ) 1229 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - مِن خُطبَتِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ - : إنَّ رِبَا الجاهِلِيَّةِ مَوضوعٌ وإنَّ أوَّلَ رِبًا أبدَأُ بِهِ رِبَا العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، وإنَّ دِماءَ الجاهِلِيَّةِ مَوضوعَةٌ وإنَّ أوَّلَ دَم أبدَأُ بِهِ دَمُ عامِرِ بنِ رَبيعَةَ بنِ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ، وإنَّ مَآثِرَ ( 2 ) الجاهِلِيَّةِ مَوضوعَةٌ غَيرَ السَّدانَةِ وَالسِّقايَةِ ، وَالعَمدُ قَوَدٌ وشِبهُ العَمدِ ما قُتِلَ بِالعَصا وَالحَجَرِ وفيهِ مِائَةُ بَعير ، فَمَنِ ازدادَ فَهُوَ مِنَ الجاهِلِيَّةِ . ( 3 ) 1230 . الإمام الباقر ( عليه السلام ) : صَعِدَ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) المِنبَرَ يَومَ فَتحِ مَكَّةَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ اللهَ قَد أذهَبَ عَنكُم نَخوَةَ الجاهِلِيَّةِ وتَفاخُرَها بِآبائِها . ألا إنَّكُم مِن آدَمَ ( عليه السلام ) وآدَمُ مِن طين . ألا إنَّ خَيرَ عِبادِ اللهِ عَبدٌ اِتَّقاهُ ، إنَّ العَرَبِيَّةَ لَيسَت بِأَب والِد ولكِنَّها لِسانٌ ناطِقٌ ، فَمَن قَصُرَ بِهِ عَمَلُهُ لَم يُبلِغهُ حَسَبُهُ . ألا إنَّ كُلَّ دَم كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ أو إحنَة - وَالإِحنَةُ : الشَّحناءُ - فَهِيَ تَحتَ قَدَمي هذِهِ إلى يَومِ القِيامَةِ . ( 4 )


1 . تفسير القمّي : 1 / 171 ، بحار الأنوار : 37 / 113 / 6 . 2 . مآثر العرب : مكارمها ومفاخرها التي تؤثر عنها وتُروى ( النهاية : 4 / 288 ) . 3 . تحف العقول : 31 ، بحار الأنوار : 76 / 349 / 13 . 4 . الكافي : 8 / 246 / 342 ، معاني الأخبار : 207 / 1 كلاهما عن حنّان بن سدير عن أبيه ، الزهد للحسين بن سعيد : 56 / 150 عن أبي عبيدة الحذّاء نحوه ، دعائم الإسلام : 2 / 198 / 729 ، بحار الأنوار : 21 / 137 / 31 .

437

نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست