responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 392


1138 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في وَصفِ الشِّيعَةِ - : إن خاطَبَهُم جاهِلٌ سَلَّمُوا ، وإن لَجَأَ إلَيهِم ذُو الحاجَةِ مِنهُم رَحِمُوا ، وعِندَ المَوتِ هُم لا يَحزَنونَ . ( 1 ) 1139 . الأغاني : كانَ إبراهيمُ ( 2 ) شَديدَ الاِنحِرافِ عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِب ( عليه السلام ) ، فَحَدَّثَ المَأمونَ يَومًا أنَّهُ رَأى عَلِيًّا فِي النَّومِ ، فَقالَ لَهُ : مَن أنتَ ؟ فَأَخبَرَهُ أنَّهُ عَلِيُّ ابنُ أبي طالِب ، فَمَشَينا حَتّى جِئنا قَنطَرَةً ، فَذَهَبَ يَتَقَدَّمُني لِعُبورِها فَأَمسَكتُهُ ، وقُلتُ لَهُ : إنَّما أنتَ رَجُلٌ تَدَّعي هذَا الأَمرَ بِإِمرَة ونَحنُ أحَقُّ بِهِ مِنكَ ! فَما رَأيتُ لَهُ فِي الجَوابِ بَلاغَةً كَما يوصَفُ عَنهُ .
فَقالَ : وأيُّ شَئ قالَ لَكَ ؟ فَقالَ : ما زادَني عَلى أن قالَ : سَلامًا سَلامًا !
فَقالَ لَهُ المَأمونُ : قَد وَاللهِ أجابَكَ أبلَغَ جَواب .
قالَ : وكَيفَ ؟ !
قالَ : عَرَّفَكَ أنَّكَ جاهِلٌ لا يُجاوَبُ مِثلُكَ ، قالَ اللهُ عزّ وجلّ : ( وَإذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلَمًا ) .
فَخَجِلَ إبراهيمُ ، وقالَ : لَيتَني لَم أُحَدِّثكَ بِهذَا الحَديثِ . ( 3 ) راجع : ج 1 ص 278 ح 528 وص 284 ح 582 .
ب - السُّكوتُ عِندَ المُنازَعَةِ 1140 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ موسى ( عليه السلام ) لَقِيَ الخِضرَ ( عليه السلام ) فَقالَ : أوصِني .
فَقالَ الخِضرُ : . . . يا موسى ، تَفَرَّغ لِلعِلمِ إن كُنتَ تُريدُهُ ، فَإِنَّمَا العِلمُ


1 . تحف العقول : 378 ، مشكاة الأنوار : 126 / 291 عن مهزم وفيه " لا يجزعون " بدل " لا يحزنون " مع تقديم وتأخير ، بحار الأنوار : 78 / 264 / 169 . 2 . هو إبراهيم بن المهدي ، الخليفة العبّاسي ، المكنّى بأبي إسحاق ( الأغاني : 10 / 119 ) . 3 . الأغاني : 10 / 157 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 270 ، بحار الأنوار : 39 / 86 .

392

نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست