قالَ : أن يَقولوا ما يَعلَمونَ ، ويَقِفوا عِندَ ما لا يَعلَمونَ . ( 1 ) 1100 . الكافي عن هاشم بن سالم : قُلتُ لأَبي عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : ما حَقُّ اللهِ عَلى خَلقِهِ ؟
فَقالَ : أن يَقولوا ما يَعلَمونَ ، ويَكُفّوا عَمّا لا يَعلَمونَ ، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ فَقَد أدَّوا إلَى اللهِ حَقَّهُ . ( 2 ) 1101 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الصَّمتُ كَنزٌ وافِرٌ ، وزَينُ الحَليمِ ، وسِترُ الجاهِلِ . ( 3 ) ه‌ - الاِعتِرافُ بِالجَهلِ 1102 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) : غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ . ( 4 ) 1103 . عنه ( عليه السلام ) : إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلاّ عَلى ما جَعَلَهَا اللهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَالاِبتِلاءِ وَالجَزاءِ فِي المَعادِ أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَئٌ مِن ذلِكَ فَاحمِلهُ عَلى جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ ( 5 ) جاهِلاً ثُمَّ عُلِّمتَ .
وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ ( الأُمورِ ) ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ، ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ ! ( 6 ) 1104 . عنه ( عليه السلام ) : اِعلَم أنَّ الرَّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ

1 . الكافي : 1 / 43 / 7 ، منية المريد : 215 ، التوحيد : 459 / 27 وفيه " حجّة الله " بدل " حقّ الله " ، بحار الأنوار : 2 / 113 / 2 . 2 . الكافي : 1 / 50 / 12 ، المحاسن : 1 / 324 / 651 ، بحار الأنوار : 2 / 118 / 20 وراجع التوحيد : 459 / 27 ومنية المريد : 215 وص 282 . 3 . كتاب من لا يحضره الفقيه : 4 / 396 / 5843 ، الاختصاص : 232 عن داوود الرقّي ، بحار الأنوار : 71 / 288 / 50 . 4 . غرر الحكم : 6375 ، عيون الحكم والمواعظ : 348 / 5900 . 5 . الظاهر زيادة " به " كما في تحف العقول : 72 . 6 . نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : 72 وفيه " لتستقيم " بدل " لتستقرّ " و " خلقها " بدل " جعلها " و " تعلم " بدل " نعلم " ، بحار الأنوار : 77 / 220 / 2 .

382