responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 310


6 / 11 حُبُّ الدُّنيا 741 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) : سَبَبُ فَسادِ العَقلِ حُبُّ الدُّنيا . ( 1 ) 742 . عنه ( عليه السلام ) : حُبُّ الدُّنيا يُفسِدُ العَقلَ ، ويُهِمُّ القَلبَ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، ويوجِبُ أليمَ العِقابِ . ( 2 ) 743 . عنه ( عليه السلام ) : زَخارِفُ الدُّنيا تُفسِدُ العُقولَ الضَّعيفَةَ . ( 3 ) 744 . عنه ( عليه السلام ) : الدُّنيا مَصرَعُ العُقولِ . ( 4 ) 745 . عنه ( عليه السلام ) : أُهرُبوا مِنَ الدُّنيا ، وَاصرِفوا قُلوبَكُم عَنها ، فَإِنَّها سِجنُ المُؤمِنِ ، حَظُّهُ مِنها قَليلٌ ، وعَقلُهُ بِها عَليلٌ ، وناظِرُهُ فيها كَليلٌ . ( 5 ) 746 . عنه ( عليه السلام ) - في صِفَةِ أهلِ الدُّنيا - : نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ ( مُغَفَّلَةٌ ) ، وأُخرى مُهمَلَةٌ ، قَد أضَلَّت عُقولَها ، ورَكِبَت مَجهولَها . ( 6 ) 747 . عنه ( عليه السلام ) - لأَصحابِهِ - : أُفٍّ لَكُم ! لَقَد سَئِمتُ عِتابَكُم ! أرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضًا ؟ ! وبِالذُّلِّ مِنَ العِزِّ خَلَفًا ؟ ! إذا دَعَوتُكُم إلى جِهادِ عَدُوِّكُم دارَت أعيُنُكُم ، كَأَنَّكُم مِنَ المَوتِ في غَمرَة ، ومِنَ الذُّهولِ في سَكرَة ، يُرتَجُ عَلَيكُم حَواري فَتَعمَهونَ ، وكَأَنَّ قُلوبَكُم مَألوسَةٌ فَأَنتُم لا تَعقِلونَ ! ( 7 )


1 . غرر الحكم : 5543 ، عيون الحكم والمواعظ : 281 / 5056 . 2 . غرر الحكم : 4878 ، عيون الحكم والمواعظ : 231 / 4421 . 3 . غرر الحكم : 5494 ، عيون الحكم والمواعظ : 275 / 5003 . 4 . غرر الحكم : 921 ، عيون الحكم والمواعظ : 35 / 704 . 5 . غرر الحكم : 2551 ، عيون الحكم والمواعظ : 92 / 2165 . 6 . نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : 76 ، كشف المحجّة : 229 نقلاً عن محمّد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل بإسناده عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، تنبيه الخواطر : 1 / 77 . 7 . نهج البلاغة : الخطبة 34 ، بحار الأنوار : 77 / 333 / 22 ؛ مطالب السؤول : 59 نحوه وفيه " ويرخ عليكم جواري " بدل " يرتج عليكم حواري " .

310

نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست