responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 305


( ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إلَى قَوْمِهِمْ فَجاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِى مِن قَبْلُ كَذَ لِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ ) . ( 1 ) ( كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ) . ( 2 ) ( تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أنبَائِهَا وَلَقَدْ جَائَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِناَتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ) . ( 3 ) راجع : النساء : 155 ، النحل : 108 .
الحديث 709 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الطّابَعُ مُعَلَّقٌ بِقائِمَةِ العَرشِ ، فَإِذَا انتُهِكَتِ الحُرمَةُ وعُمِلَ بِالمَعاصي وَاجتُرِئَ عَلَى اللهِ بَعَثَ اللهُ الطّابَعَ فَيَطبَعُ اللهُ عَلى قَلبِهِ فَلا يَعقِلُ بَعدَ ذلِكَ شَيئًا . ( 4 ) 710 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إيّاكُم وَاستِشعارَ الطَّمَعِ ؛ فَإِنَّهُ يَشوبُ القَلبَ شِدَّةَ الحِرصِ ، ويَختِمُ عَلَى القُلوبِ بِطَبائِعِ حُبِّ الدُّنيا . ( 5 ) 711 . الإمام الحسين ( عليه السلام ) - لَمّا عَبَّأَ عُمَرُ بنُ سَعد أصحابَهُ لِمُحارَبَتِهِ ( عليه السلام ) وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِب حَتّى جَعَلوهُ في مِثلِ الحَلقَةِ فَخَرَجَ ( عليه السلام ) حَتّى أتَى النّاسَ فَاستَنصَتَهُم فَأَبَوا أن يُنصِتوا حَتّى قالَ لَهُم - : وَيلَكُم ما عَلَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي ، وإنَّما أدعوكُم إلى سَبيلِ الرَّشادِ . . . وكُلُّكُم عاص لاَِمري غَيرُ مُستَمِع قَولي ؛ فَقَد مُلِئَت بُطونُكُم مِنَ الحَرامِ وطُبِعَ عَلى قُلوبِكُم . ( 6 )


1 . يونس : 74 . 2 . الروم : 59 . 3 . الأعراف : 101 . 4 . كنز العمّال : 4 / 214 / 10213 نقلاً عن شُعب الإيمان عن ابن عمر . 5 . أعلام الدين : 340 / 24 عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : 77 / 182 / 24 . 6 . بحار الأنوار : 45 / 8 نقلاً عن المناقب .

305

نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست