responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 230


ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ ، ويُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ . ( 1 ) 241 . عنه ( عليه السلام ) - في صِفَةِ بِعثَةِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) - : بَعَثَهُ بِالحَقِّ دالاًّ عَلَيهِ وهادِيًا إلَيهِ ، فَهَدانا بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ ، وَاستَنقَذَنا بِهِ مِنَ الجَهالَةِ . ( 2 ) 242 . عنه ( عليه السلام ) : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى شَرَعَ الإِسلامَ وسَهَّلَ شَرائِعَهُ لِمَن وَرَدَهُ ، وأعَزَّ أركانَهُ لِمَن حارَبَهُ ، وجَعَلَهُ عِزًّا لِمَن تَوَلاّهُ وسِلمًا لِمَن دَخَلَهُ . . . وفَهمًا لِمَن تَفَطَّنَ ويَقينًا لِمَن عَقَلَ . ( 3 ) 243 . عنه ( عليه السلام ) : إلى أن بَعَثَ اللهُ سُبحانَهُ مُحَمَّدًا رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) لاِِنجازِ عِدَتِهِ ، وإتمامِ نُبُوَّتِهِ ، مَأخوذًا عَلَى النَّبِيّينَ ميثاقُهُ ، مَشهورَةً سِماتُهُ ، كَريمًا ميلادُهُ ، وأهلُ الأَرضِ ( الأَرَضينَ ) يَومَئِذ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ ، وأهواءٌ مُنتَشِرَةٌ ، وطَرائِقُ ( طَوائِفُ ) مُتَشَتِّتَةٌ ، بَينَ مُشَبِّه للهِِ بِخَلقِهِ ، أو مُلحِد فِي اسمِهِ ، أو مُشير إلى غَيرِهِ ، فَهَداهُم بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ ، وأنقَذَهُم بِمَكانِهِ مِنَ الجَهالَةِ . ( 4 ) راجع : ج 2 ص 133 " الوحي " .
ب - العِلم الكتاب ( وَتِلْكَ الأَمْثاَلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إلاَّ الْعَالِمُونَ ) . ( 5 )


1 . نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : 11 / 60 / 70 . 2 . بحار الأنوار : 4 / 266 / 14 عن الحارث الأعور . 3 . الكافي : 2 / 49 / 1 عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : 68 / 349 / 18 . 4 . نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : 18 / 216 / 48 . 5 . العنكبوت : 43 .

230

نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست