responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 186


< فهرس الموضوعات > ب - سنّ توقّف النمو العقليّ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ج - بداية ضمور قوّة العقل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > د - شباب العقل في الشيخوخة < / فهرس الموضوعات > ب - سنّ توقّف النمو العقليّ يتوقّف النموّ الطبيعيّ لعقل الإنسان - كما تفيد الروايتان 26 و 27 - عند سنّ 28 سنة . وجاء في الرواية 28 أنّ هذا النموّ يتوقّف عند سنّ 35 سنة .
وأيّ زيادة أُخرى في طاقة العقل إنّما تأتي عن طريق كثرة التجارب .
ج - بداية ضمور قوّة العقل تفيد الرواية 30 أنّ نموّ القوى العقليّة يستمرّ لدى الإنسان حتّى سنّ الستّين ، ليبدأ العقل بعد ذلك بالضمور والاضمحلال ، وقد أشار القرآن الكريم إلى اضمحلال قوّة الإدراك لدى الإنسان في سنّ الشيخوخة ( 1 ) بدون تحديد زمن ذلك على وجه الدقّة .
د - شباب العقل في الشيخوخة صرّحت الروايتان 24 و 29 بإمكانيّة بقاء العقل شابًّا وقويًّا في سنّ الشيخوخة ، وأنّ العاقل لا يشيب عقله ، ولا تنتقص منه الشيخوخة شيئًا ، ليس هذا فحسب ، بل يزداد عقله طاقة وحيويّة ، ولهذا ورد في رواية أُخرى عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) أنّه قال :
" رَأيُ الشَّيخِ أحَبُّ إلَيَّ مِن جَلَدِ الغُلامِ " . ( 2 ) وجاء في رواية أُخرى عنه ( عليه السلام ) أيضًا أنّه قال :
" رَأيُ الشَّيخِ أحَبُّ إلَيَّ مِن حيلَةِ الشّابِّ " . ( 3 ) وأمّا الجاهل فالشيخوخة لا تنقص من جهله بل تزيده جهلاً على جهله . وعلى


1 . ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْم شَيْئا ) النحل : 70 ( وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِنم بَعْدِ عِلْم شَيْئا ) الحجّ : 5 . 2 . نهج البلاغة : الحكمة 86 ، خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) : 95 ، بحار الأنوار : 74 / 178 / 19 . 3 . كنز الفوائد : 1 / 367 ، بحار الأنوار : 75 / 105 / 39 .

186

نام کتاب : موسوعة العقائد الإسلامية نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست