responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 87


قال الملك :
دعوا هذا الكلام ، وتكلموا حول شئ آخر .
قال الوزير :
إن الشيعة يقولون بتحريف القرآن .
قال العلوي : بل المشهور عندكم - أيها السنة - أنكم تقولون بتحريف القرآن .
قال العباسي :
هذا كذب صريح ( 1 ) .


أخرج الزمخشري عن زر قال : قال لي أبي بن كعب ( رض ) كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاث وسبعين آية ، قال : فوالذي يحلف به أبي إن كانت لتعدل سورة البقرة . . . تفسير الكشاف : 3 / 248 ، الدر المنثور للسيوطي : 5 / 179 . وعن المسور بن مخرمة قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا من القرآن : " إن جاهدوا كما جاهدتم " فإنا لم نجدها ، قال : أسقط فيما أسقط من القرآن . منتخب كنز العمال بهامش مسند الإمام أحمد : 2 / 42 طبعة مصر . الدر المنثور في التفسير بالمأثور : 3 / 298 ، 1 / 106 طبعة مصر . الإتقان في علوم القرآن : 3 / 35 طبعة مصر . وقال الراغب الأصبهاني : أسقط ابن مسعود من مصحفه : أم القرى والمعوذتين ( قراءة تخالف صور حروفها ما في المصحف ، أو ترتيبها ) قرئ بدل كالعهن : كالصوف وبدل : فهي كالحجارة ، فكانت كالحجارة ، المحاضرات 2 / 250 طبعة مصر الطبعة الأولى . وقال العلامة الكبير الشيخ محمود أبو رية رحمه الله : ولم يقف فعل الرواية عند ذلك ، بل تمادت إلى ما هو أخطر من ذلك حتى زعمت أن في القرآن نقصا ولحنا وغير ذلك مما أورد في كتب السنة ، ولو شئنا أن نأتي به كله هنا لطال الكلام - ولكنا نكتفي بمثالين مما قالوه في نقص القرآن ، ولم نأت بهما من كتب السنة العامة بل مما حمله الصحيحان ورواه الشيخان ؟ البخاري ومسلم . أخرج البخاري وغيره عن عمر بن الخطاب - أنه قال - وهو على المنبر : إن الله بعث محمدا بالحق نبيا وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل آية الرجم فقرأناها ، وعقلناها ووعيناها . رجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس مان أن يقول قائل : ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله - والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء . ثم إنا كنا نقرأ فيما يقرأ في كتاب الله ، ألا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر لكم أن ترغبوا عن آبائكم . وأخرج مسلم عن أبي الأسود عن أبيه قال : بعث أبو موسى الأشعري ، إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن فقال : أنتم خيار أهل البصرة ، وقراؤهم ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسموا قلوبكم كما قست قلوب من كان من قبلكم - وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول ، والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " ، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة " . نجتزئ بما أوردنا وهو كاف هنا لبيان كيف تفعل الرواية حتى في الكتاب الأول للمسلمين وهو القرآن الكريم ! ولا ندري كيف تذهب هذه الروايات التي تفصح بأن القرآن فيه نقص ، وتحمل مثل هذه المطاعن مع قول الله سبحانه ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له الحافظون ) وأيهما نصدق ؟ ! اللهم إن هذا أمر عجيب يجب أن يتدبروه أولو الألباب . أضواء على السنة المحمدية ص 256 ، 257 طبعة دار المعارف بمصر . وأخرج الحاكم عن حذيفة ( رض ) قال : ما تقرؤون ربعها يعني : براءة وأنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . المستدرك : 2 / 331 طبع حيدر آباد - الهند . وقال الحاكم النيسابوري : حدثنا أبو الحسن محمد بن المظفر الحافظ قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن غزوان قال : ثنا علي بن جابر قال : ثنا محمد بن خالد بن عبد الله قال : ثنا محمد ابن فضيل قال : ثنا محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله ، أتاني ملك فقال : يا محمد ، ( وفي القرآن الكريم سورة الزخرف آية / 45 ( وسئل من أرسلنا ) وسل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ قال : قلت : على ما بعثوا ؟ قال : على ولايتك ، وولاية علي بن أبي طالب . قال الحاكم : تفرد به علي بن جابر عن محمد بن خالد عن محمد بن فضيل ولم نكتبه إلا عن [ ابن ] مظفر وهو عندنا حافظ ثقة مأمون . راجع : معرفة علوم الحديث ص 96 طبع المكتب التجاري بيروت .

87

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست