responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 65


الجيش أبا بكر ، عمر [1] وقال :
" لعن الله من تخلف عن جيش أسامة " ، ثم إن أبا بكر وعمر تخلفا عن جيش أسامة ، فشملهم لعن الرسول ، ومن يلعنه الرسول يحق للمسلم أن يلعنه .
وهنا أطرق العباسي برأسه ، ولم يقل شيئا .
قال الملك : - متوجها إلى الوزير - .
وهل صح ما ذكره العلوي ؟ .
قال الوزير : ذكر أهل التواريخ ذلك [2] .



[1] وقال الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي : ثم أمر [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أسامة في مرضه على جيش فيهم جماعة من مشيخة الصحابة وفضلائهم . وكأنه رأى في ذلك ، سوى ما توسم فيه من النجابة ، أن يمهد الأرض لمن يلي الأمر بعده لئلا ينزع أحد يدا من طاعة . اللؤلؤ والمرجان : 3 / 137 ط مصر .
[2] راجع طبقات الكبرى لابن سعد طبعة ليدن عام 1325 ه‌ 2 / 41 من القسم الثاني ، الكامل لابن الأثير : 2 / 317 طبعة صادر بيروت عام 1402 ، تاريخ ابن عساكر : 2 / 391 ، السيرة الحلبية : 3 / 207 طبعة القاهرة ، عيون الأثر لابن سيد الناس : 2 / 355 ، 356 ، تاريخ الطبري : 3 188 طبع المطبعة الحسينية بمصر . في حوادث السنة الحادية عشر . كتاب المغازي للواقدي : 3 / 1118 . 1119 ، السيرة النبوية والآثار المحمدية للسيد أحمد بن زيني دحلان بهامش السيرة الحلبية : 3 / 339 تحت عنوان ( سيرة أسامة بن زيد ) وقال الشهرستاني : الخلاف الثاني في مرضه أنه قال : " جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه " . الملل والنحل : 1 / 23 طبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة بتحقيق محمد سيد كيلاني . كنز العمال للمتقي الهندي الطبعة الأولى في حيدر آباد - الهند : 5 / 312 . وقال علي بن برهان الديلمي الحلبي الشافعي : وكان عمر بن الخطاب ( رض ) حتى بعد أن ولي الخلافة إذا رأى أسامة ( رضي ) قال : السلام عليك أيها الأمير فيقول أسامة : غفر الله لك يا أمير المؤمنين تقول لي هذا فيقول : " لا أزال أدعوك ما عشت ، الأمير ، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت علي أمير " . السيرة الحلبية : 3 / 309 .

65

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست