نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 217
هو العقل المدبر للملك ، وللملكة حتى امتدت إليه يد أثيمة بتحريك من هؤلاء المتعصبين من السنة فاغتالوه في يزدجرد في سفره إلى بغداد في ( 16 ) رمضان سنة 458 وبعد ذلك اغتالوا الملك : الملك شاه وقد قلت قصيدة فيه وفي مدح الشيخ العظيم نظام الملك منها هذه الأبيات : كان الوزير نظام الملك لؤلؤة * نفيسة صاغها الرحمن من شرف عزت فلم تعرف الأيام قيمتها * فردها غيرة منه إلى الصدف ( 1 ) اختار مذهب حق في محاورة * تبدي الحقيقة في برهان منكشف دين التشيع حق لا مراء له * وما سواه سراب خادع السجف لكن حقدا دفينا حركوه له * فبات بدر الدرجي في ظل منخسف عليه ألف سلام الله تالية * تترى على روحه في الخلد والغرف * * *
( 1 ) شذرات الذهب : 3 / 375 ، الكامل لابن الأثير : 10 / 204 طبع بيروت دار صادر .
217
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 217