نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 204
ألم يبدع في إلغاء إجراء الحد على خالد بن الوليد - خلافا لأمر الرسول - بحد الجاني [1] . إلى غيرها من بدعكم أيها السنة التابعون . فهل أنتم أهل بدعة ، أم الشيعة أهل بدعة ؟ [2] . قال الملك : - موجها الخطاب إلى الوزير - : هل صحيح ما ذكره العلوي من بدع عمر في الدين ؟ قال الوزير : ذكر ذلك جماعة من العلماء في كتبهم . قال الملك : إذن كيف نتبع إنسانا يبدع في الدين ؟ قال العلوي : نعم ، يحرم اتباع هكذا إنسان ، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال
[1] أبو بكر هو الذي ألغى إجراء الحد على خالد بن الوليد الجاني وليس عمر . [2] قال المراغي : في تفسير قوله تعالى : ( أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ) وابن العربي الطائي صاحب كتاب الفصوص ، وابن الفارض صاحب : التائية أول من صوبت إليها هذه الآية ، فإنهما تكلما في القرآن على وجه يبطل الدين أصلا ورأسا ، ويحله عروة ، عروة ، فهما من أضر الناس على هذا الدين ومن يتأول لهما ، أو ينافح عنهما ، أو يعتذر لهما أو يحسن الظن بهما مخالفا إجماع الأمة . تفسير المراغي : 27 / 152 تفسير سورة الواقعة .
204
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 204