نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 202
قال العلوي : إمامكم عمر أهل بدعة . . [1] ألم يقل هو ينفسه في قصة - صلاة التراويح - ( نعم البدعة هذه ) [2] . بعد أن أبدعها خلافا لله ، والرسول ؟ ألم يبدع في الآذان بإسقاط " حي على خير العمل " [3] ، وزيادة : الصلاة خير
[1] من غش أمتي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قالوا : يا رسول الله وما الغش قال : أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها . كنز العمال : 1 / 222 الحديث برقم 1118 . إن الله تعالى لا يقبل لصاحب بدعة صوما ولا صلاة ، ولا صدقة ، ولا حجا ، ولا عمرة ولا جهادا ، ولا صرفا ، ولا عدلا ، حتى يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين . كنز العمال : 1 / 221 الطبعة الخامسة مؤسسة الرسالة بيروت ، الحديث : 1115 ، 1108 باختلاف يسير . [2] صحيح البخاري بحاشية السندي : 1 / 1 / 342 طبعة عيسى الحلبي بمصر ، شحر نهج البلاغة : 3 / 179 ط أولى مصر . وقال ابن الأثير : وفي حديث عمر ( رض ) في قيام رمضان " نعمت البدعة هذه " . كل محدثة النهاية في غريب الحديث والأثر : / 107 . وقال الراغب الأصبهاني : والبدعة في المذهب إيراد قول لم يستن قائلها ، وفاعلها فيه بصاحب الشريعة ، وأمثالها المتقدمة ، وأصولها المتقنة . " وروى كل بدعة ضلالة وكل ضلالة المفردات في غريب القرآن كتاب الباء ص 39 . وقال أحمد بن فارس : ( بدع ) الباء ، والدال والعين . أصلان : أحدهما : ابتداء الشئ وصنعه لا عن مثال ، والآخر الانقطاع ، والكلال . . ويقال : الابداع لا يكون إلا بطلع . ومن بعض ذلك اشتقت البدعة ، وفي المجمل : " لأن قائلها ابتدعها من غير مقال إمام " . معجم متن اللغة : 1 / 210 . [3] قال العلامة علي بن برهان الدين الحلبي : ونقل عن ابن عمر وعن علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهم أنهما كان يقولان في أذانيهما بعد حي على الفلاح ، حي على خير العمل . السيرة الحلبية : 2 / 98 بدء الأذان ومشروعيته .
202
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 202