نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 185
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وآله : المرء يحفظ في ولده [1] . فهل حفظ أبو بكر ، وعمر ، الرسول في بنته فاطمة ، والحسن ، والحسين ؟ ! قال الملك : إن صح هذا الخبر فحقا إنها جريمة نكراء ما فوقها جريمة . قال العلوي : وهذا هو السبب لكراهة الشيعة : أبا بكر وعمر . إن المؤرخين ذكروا : أن
[1] قال العلامة المغفور له الشيخ محمود أبو ربة : كنا نشرنا كلمة بمجلة الرسالة المصرية عن موقف أبي بكر من الزهراء في هذا الميراث ننقل فيها ما يلي : " إننا إذا سلمنا بأن خبر الآحاد الظني يخصص الكتاب القطعي وأنه قد ثبت أن النبي قال : " إنا لا نورث " . وإنه لا تخصيص في عموم هذا الخبر فإن أبا بكر كان يسعه أن يعطي فاطمة رضي الله عنها بعض تركة أبيها كان يخصها بفدك ، وهذا من حقه الذي لا يعارضه فيه أحد إذ يجوز للإمام أن يخص من يشاء بما يشاء ، وقد خص هو نفسه والزبير بن العوام ، ومحمد بن مسلمة وغيرهما ببعض متروكات النبي . على أن فدك هذه التي منعها أبو بكر من فاطمة لم تلبث أن أقطعها الخليفة عثمان لمروان . ( العدد 518 من السنة الحادية عشر من مجلة الرسالة ) . وأخرج السيوطي عنه صلى الله عليه وسلم قوله : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك وأخذ به كان على الهدى ومن أخطاه ضل فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به ، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، وأذكركم الله في أهل بيتي . الجامع الصغير : 1 / 64 طبعة مصر .
185
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 185