نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 179
< فهرس الموضوعات > تصديق أبي طالب لنبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غدر خالد بن الوليد ، بمالك بن نويرة بعد إعطائه الأمان < / فهرس الموضوعات > قال العباسي : إن أبا بكر رأى المصلحة في ذلك . قال العلوي : وهل من المصلحة أن يقتل خالد الأبرياء ( 1 ) ، ويزني بنسائهم ، ثم يبقى بلا عقاب - بل يفوض إليه قيادة الجيش ( 2 ) ويقول فيه أبو بكر : إنه ( سيف الله ) .
( 1 9 قال علي بن برهان الدين الشافعي تحت عنوان : سرية خالد بن الوليد ( رض ) إلى جذيمة وفي رواية لما انتهى خالد إلى القوم فتلقوه فقال لهم ما أنتم أي : مسلمون ، أم كفار قالوا : مسلمون قد صلينا وصدقنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وبنينا المساجد في ساحتنا وأذنا فيها وفي لفظ : لم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا فقالوا : صبانا ، قال : فما بال السلاح قال : فضعوا السلاح فوضعوا ، فقال : استأسروا . فأمر بعضهم فكتف بالتخفيف بعضا وفرقهم في أصحابه فلما كان في السحر نادى منادي خالد من كان معه أسير فليقتله ، فقتل بنو سليم من كان معهم ، وامتنع المهاجرون والأنصار ( رض ) وأرسلوا أسراهم . فلما بلغ لا نبي ما فعل خالد - أي فإن رجلا من القوم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل خالد . . . ثم قام اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ثلاث مرات ( إنتهى ) . السيرة الحلبية : 3 / 197 طبعة مصر . ( 2 ) وقال ابن الأثير تحت عنوان : ( ذكر مالك بن نويرة ) - في إمارة أبي بكر - ولما قدم خالد البطاح بث السرايا وأمرهم بداعية الإسلام وأن يأتوه بكل من لم يجب وإن امتنع أن يقتلوه ، وكان قد أوصاهم أبو بكر أن يؤذنوا إذا نزلوا منزلا ، فإن أذن القوم فكفوا عنهم ، وإن لم يؤذنوا فاقتلوا ، وانهبوا ، وإن أجابوكم إلى داعية الإسلام فسائلوهم عن الزكاة ، فإن أقروا فاقبلوا منهم ، وإن أبو فقاتلوهم . قال : فجاءته الخيل بمالك بن نويرة في نفر من بني ثعلبة بن يربوع ، فاختلفت السرية فيهم ، وكان فيهم أبو قتادة ، فكان فيمن شهد أنهم قد أذنوا ، وأقاموا ، وصلوا فلما اختلفوا أمر بهم فحسبوا في ليلة باردة لا يقوم لها شئ ، فأمر خالد مناديا فنادى : أدفئوا أسراكم ، وهي في لغة كنانة القتل فظن القوم أنه أراد القتل ، ولم يرد إلا الدفئ ، فقتلوهم ، فقتل ضرار بن الأزور مالكا ، وسمع خالد الواعية فخرج وقد فرغوا منهم ، فقال : إذا أراد الله أصابه . وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك . فقال عمر لأبي بكر : إن سيف خالد فيه رهق ، وأكثر عليه في ذلك فقال : [ هيه ] يا عمر ! تأول فأخطأ ، فارفع لسانك عن خالد فإني لا أشيم ( لا أشتم ) سيفا سله الله على الكافرين . الكامل في التاريخ : 2 / 358 طبعة دار صار بيروت . وهل تنطبق الآيات الآتية على أبي بكر حيث أنه لم يجرحكم الله عليه خالد ؟ قال الله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) المائدة : 44 . وقال تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) المائدة : 45 . وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) المائدة : 47 .
179
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 179