نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 156
< فهرس الموضوعات > أبو بكر يقول : إن لي شيطانا يعتريني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > للمؤيد في الدين داعي الدعاة الفاطمي من قصيدة < / فهرس الموضوعات > لولا علي لهلك عمر ؟ [1] . قوله تعالى : ( لا ينال عهدي الظالمون ) . رابعها : أن علي بن أبي طالب لم يكن عصى الله ، والثلاثة كانوا قد عصوا الله تعالى وقد قال الله تعالى سبحانه : ( لا ينال عهدي الظالمون ) . والظالم عاص فلا يكون مؤهلا لنيل عهد الله ، أي النبوة ، والخلافة . وخامسها : أن علي بن أبي طالب كان ذا رأي صائب ، ومنبعث عن الإسلام ، بينما غيره كان ذا رأي سقيم مبعثه : ( الشيطان ) . فقد قال أبو بكر : إن لي شيطانا يعتريني [2] .
[1] قال المحب الطبري : وروي أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر فقال له علي : إن الله عز وجل يقول : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) وقال تعالى : ( وفصاله في عامين ) فالحمل ستة أشهر ، والفصال في عامين فترك عمر رجمها وقال : لولا علي لهلك عمر . خرجه القلعي ، وقال : خرجه ابن السمان . وعن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن . أخرجه أحمد ، وأبو عمروه . ذخائر العقبى : ص 82 طبع مكتبة القدسي بالقاهرة . [2] كان يقصد بالشيطان عمر بن الخطاب كذا ورد في كتب السنة ، وكما أخرج الخطيب البغدادي عن عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج ، حدثنا عبد الوارث قال : كنت بمكة وبها أبو حنيفة فأتيته وعنده نفر ، فسأله رجل عن مسألة فأجاب فيها ، فقال له الرجل : فما رواية عن عمر بن الخطاب ؟ قال : ذلك قول شيطان . وقال : المؤيد في الدين داعي الدعاة الفاطمي من قصيدة : أمة ضيع الأمانة فيها * شيخنا الخامل الظلوم الجهول بئس ذاك الإنسان في زمرة * الإنس وشيطانه الظلوم الخذول وقال عمر فروخ في شرح هذين البيتين : أمة أهل السنة من المسلمين . الأمانة : وصية رسول الله بالخلافة لعلي بن أبي طالب شيخها . . . الخ : أب بكر الصديق ( لأنه قبل أن يتولى الخلافة بعد الرسول وهي لعلي ) شيطانه : شيطان أبي بكر عمر بن الخطاب . تاريخ الأدب العربي : 3 / 181 . المحقق : وقد تقدم ذكر هذا الحديث مع زيادة شك عمر بالرسالة في يوم الحديبية فراجعه .
156
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية جلد : 1 صفحه : 156