responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 148


قال العلوي :
سمعت ذلك ، وأعرف أنه كذب . فكيف يكون أصحاب الرسول عدولا .
وقد لعن الله ورسوله بعضهم ، ولعن بعضهم بعضا ، وقاتل بعضهم بعضا ، وقتل بعضهم بعضا [1] .



[1] قد تقدم لعن الله والرسول عل من تخلف عن جيش أسامة كما تقدم لعن الرسول على أبي سفيان ومعاوية وأخيه . وقال علي بن برهان الدين الحلبي : وتخاصم عمار مع خالد بن الوليد في سرية كان فيها خالد أميرا فلما جاء إليه صلى الله عليه وسلم استبا عنده فقال خالد يا رسول الله : أيسرك أن هذا العبد الأجدع يشتمني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا خالد لا تسب عمارا ، فإن من سب عمارا فقد سب الله ، ومن أبغض عمارا أبغضه الله ، ومن لعن عمارا لعنه الله . السيرة الحلبية : 2 / 73 طبعة مصر . وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري : وآوى عبد الله بن الزبير إلى دار رجل من الأزد يدعى وزيرا وقال : أئت أم المؤمنين فأعلمها بمكاني ، وإياك أن يطلع على هذا محمد بن أبي بكر فأتى عائشة ( رض ) فأخبرها فقالت : علي بمحمد فقال يا أم المؤمنين : إنه قد نهاني أن يعلم به محمد فأرسلت إليه فقالت : اذهب مع الرجل حتى تجيئني بابن أختك فانطلق معه فدخل بالأزدي على ابن الزبير قال : جئتك والله بما كرهت ، وأبت أم المؤمنين إلا ذلك فخرج عبد الله ، ومحمد وهما يتشاتمان فذكر محمد عثمان فشتمه ، وشتم عبد الله محمدا حتى انتهى إلى عائشة في دار عبد الله بن خلف ، وكان عبد الله بن خلف قبل يوم الجمل مع عائشة . تاريخ الطبي : 5 / 230 طبعة الحسينية ( في حوادث سنة 36 ) . وذكر ابن قتيبة وصية عمر لابنه ثم قال : يا عبد الله إياك ثم إياك لا تتلبس بها ، ثم قال : إن استقام أمر خمسة منكم وخالف واحد فاضربوا عنقه ، وإن استقام أربعة ، واختلف اثنان فاضربوا أعناقهما ، وإن استقر ثلاثة واختلف ثلاثة فاحتكموا إلى ابني عبد الله ، فأي الثلاثة قضى فالخليفة منهم ، وفيهم ، فإن أبى الثلاثة الآخرون ذلك فاضربوا أعناقهم : فقالوا : قل فينا يا أمير المؤمنين مقالة نستدل فيها برأيك ونقتدي به فقال : والله ما يمنعني أن استخلفك يا سعد إلا شدتك ، وغلظتك ، مع أنك رجل حرب . وما يمنعني منك يا عبد الرحمن إلا أنك فرعون هذه الأمة . وما يمنعني منك يا زبير إلا أنك مؤمن الرضا ، كافر الغضب . وما يمنعني من طلحه إلا نخوته ، وكبره ، ولو وليها وضع خاتمه في إصبع امرأته . وما يمنعني مكك يا عثمان إلا عصبيتك ، وحبك قومك ، وأهلك . وما يمنعني منك يا علي إلا حرصك عليها ، وإنك أحرى القوم إن وليتها أن تقيم على الحق المبين ، والصراط المستقيم . الإمامة السياسة : 1 / 39 طبعة الحلبي بمصر . وذكر ابن قتيبة تحت عنوان : قتل عثمان ( رض ) وكيف كان . فقال علي لابنيه : كيف قتل وأنتما على الباب فرفع يده . . وشتم : محمد بن طلحة ، ولعن : عبيد الله بن الزبير . الإمامة والسياسة : 1 / 45 طبعة عباس الحلبي بمصر .

148

نام کتاب : مؤتمر علماء بغداد نویسنده : مقاتل بن عطية    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست